كل الإحترام و التقدير لكل من يحترم القضية المطروحه فى المدونة

السبت، 10 أغسطس 2019

بإسم الأب و الإبن..


مثل كل نهار.. أفعل ما أجيد أن أفعله.. اللا شئ أكتب ليس لأنني أهتم بمثل تلك الهوايات السخيفه, أعتذر لبعض عشاق القراءة و  لكن هذا ليس موضوعي.. موضوعي هو أنني "فاشل" ولكنني في الوقع أتقبل الأمر بكل وضوح.. نعم أنا هذا الشخص الفاشل الذي لا يجيد إلا الدعابات السخيفه و وضع تعليقات من الممكن أن تكون الحياة أفضل بدونه.. لقد تيقنت ! أنا نكره أنا لا شئ.. لا  يوجد مستقبل فأنا لست مثل اللذين يتمتعون بتلك الفرصه التي يجدونها متاحه بمجرد أنهم أباءهم أضاعوا عمرهم و أفنوه في بعض السخافات حتى يأتون تلك الحيوانات المنويه سريعة النمو ويجدوا النعيم ينتظرهم.. ولك أن تتخيل أن فرصه للعمل صارت تستخدم كـ"نعيم" بلا أي شك.. أنت بلا مستقبل, هل لديك 50 سنه ضوئية في هذا المجال ؟ هل ستكون خادما مطيعاً لمدة 12 ساعه لكي تلتقط بعضاً من القروش التي تنتهي بمجرد إجتياز نصف الشهر.. أرفض و أرفض و أرفض, لا يوجد عمل "عيب" قائل هذه العبارة يجب أن يصلب في ميدان عام ! هناك عمل عيب عندما تهين عقليتك و جسدك في سبيل 1200 ذلك الشئ عديم الفائدة اللذي يدعى الجنية !أحلم بعمل ! لا يوجد به عمل يوجد به إبداع.. لا يجب أن أهلك عقلي و جسدي بل من الممكن فعل المعجزات فقط بمجرد التفكي.. لقد مللت هذا الحديث أرى أنه من الأفضل أن أصلب أنا و ليس المعتوه الذي تكلمت عنه من قبل و لكن هل عندما أموت سيكون الأب في إنتظاري بمكافأة لتحمي معاناة حياتي منذ الطفولة ؟ أتمنى ذلك حقاً فالننادي جميعاً بإسم الأب و الإبن الذي تحمل ما يفوق طاقته بالأضعاف.